تأهل الكرامة الي نهائي الكأس

بأقل جهد ممكن ... وبلاعبين معظمهم من الشباب ... وبمدرجات خاوية على غير العادة ... اجتاز الكرامة ضيفه حبلة بثلاثية بيضاء .... في مباراة غلبت عليها الروح الرياضية ... والمستوى الفني العادي ....
وبالبدء بكرامتنا فقد دخل اللقاء بتشكيلة مؤلفة من الصالح فهد كحارس أساسي فرضته الظروف بعد إصابة البلحوس ...
وفي الدفاع لعب العباس كليبرو .. والطيارة كمدافع أيسر ... وبلال مدافع أيمن ... وفي الوسط لعب تامر كارتكاز وحيد !!!! وأمامه الخبرة أياد مندو .. والموهبة نصوح نكدلي ... وعلى اليسار كان الشاهين ياسر .. وعلى اليمين ناصر السباعي ... وبالمقدمة تواجد هاني الطيار ... والنشيط اليوم أحمد العمير ...
بينما دخل جبلة اللقاء بمعنويات شبه منهارة .. فما شاهدنا ذاك الفريق الذي لعب أمامنا مباراة عمره بجبلة ذهاباً ....
غيابات الكرامة كانت كبيرة ... من ريتشارد إلى أنس إلى عبد الفتاح إلى الحموي ولن ننسى ملك الحراس مصعب ...ومع هذا أدى الشبان ما عليهم ....
بدأ اللقاء من طرف واحد ... امتداد كرماوي .. وضياع جبلاوي واضح ... وكم ذكرنا المندو بأيام عزه ... ومن إحدى الكرات وعلى المسطرة يمرر كرة مرفوعة للطيار يصلحها لنفسه ويواجه الحاج عمر والهدف الأول ....
وليستمر حماس شبان الكرامة ... بانطلاقات النكدلي .. والشاهين والسباعي ... ومن حرة مباشرة منحرفة باتجاه يمين مرمى جبلة .. كرة مرفوعة من العمير تجد رأس الشاهين ليضعها على يسار الحاج عمر هدفاً ثانياً ...
بعدها كأنت المباراة انتهت .... ولم نلاحظ جبلة سوى نادراً يهاجم .. ومن أول كرة يدخل جزاء الكرامة يسدد مهاجمه الكرة يبعدها الصالح ببراعة ...
وقبل نهاية الشوط الأول يدخل القويض اللاعب المظلوم عدي عيد ويخرج تامر ...
وبهدفين نظيفين ينتهي الشوط الأول ... وفيه لم نشهد ذاك الأداء المقنع والجيد ... وربما لغياب الجمهور ... وشبه حسم اللقاء من الذهاب دور في ذلك ....
أما الشوط الثاني فكان حصة تدريبية للكرامة .. فغاب الحماس وغاب الاندفاع ... بل وحتى غابت كرة القدم ... معظم هذا الشوط .... وفيه زج ابو شاكر بالعودة ... ومن ثم أدخل الموهبة المواس .. وفعلاً يملك المواس موهبة نادرة .. من حسن استقبال الكرة ... إلى التمرير الجيد ... وحسن رؤية الملعب ... وبرأيي يحتاج المواس فرصة أكبر ليثبت ذاته .... وفي هذا الشوط شاهدنا تسديدة خطيرة لجبلة أبعدها الصالح باقتدار ... وكذلك رأسية ارتدت من القائم لصالح جبلة ...
ومع غروب شمس اللقاء ومن تمريرة العودة المتقنة يحرز الطيار هدفه الثاني والثالث للكرامة برأسه على يسار الحاج عمر ... وبه ينتهي اللقاء ليضرب الكرامة موعداً مع النواعير في نهائي الكأس الأغلى .. كأس السيد رئيس الجمهورية .....
وبشكل عام ... كان اللقاء دون الوسط خاصة في شوطه الثاني .. ولعل الظروف التي جرى فيها اللقاء أثرت بشكل كبير على مستواه .. وكذلك هدفي الكرامة المبكرين قضيا على كل آمال جبلة .. فشاهدنا لقاء أقرب ما يكون حصة تدريبية .. أتمناها مفيدة ... ولعل الكرامة استفاد كثيراً من هذا اللقاء .. بأشراك الصالح كأساسي تمهيداً للنهائي ... وكذلك مشاركة الشباب الواعدين ... واراحة معظم الأساسيين ...
ويبقى النهائي أهم من كل شيء ... على أمل تغطية مميزة إن شاء الله لهذا اللقاء ... والله ولي التوفيق

[u] يارب تفوز الكرامة بكاس سوريا وكاس اسيدا ابو شريك على راس ولد العم