مملوكة ترعى غنم

كان لرجل من رجال الباديه في احدى البلدان مملوكه ترعى غنم عمها وكان لها طفل صغير وفي يوم من الايام رجعت تاركه غنمها لتتغدى وتشرب ثم تلحق بغنمها فلما رجعت الى خيامهم وجدت عن زوجة عمها رجلا فتوقعت زوجه عمها ان المملوكه سوف تخبر زوجها فلما حضر زوجها قالت له ان المملوكه التي عندنا غير صالحه ولابد من بيعها لعدم صلاحيتها لنا فلما اصبح اخذ المملوكه وذهب بها الى السوق ليبيعها وترك طفلها وهي لا تدري ماذا يقصد.فلما عرفت بامر البيع ورأت البرق يلوح امامها قالت ابياتا من الشعر عرف منها عمها هدفها لانها وضحت المعنى بالبيت الذي تقول فيه..

ولايسوي رجلين رجل على الشقاا/// ورجل على جال الفرااش سدوح..

فتركها عند راحلته ورجع الى زوجته فرأى ما اشلات اليه رؤية العين فقتله وجعله في عدل من ضمن عفشها ..وطلقها وارسلها الى اهلها هي والعدل الذي فيه القتيل وعفشها..

قالوا اهلها ما هذا العدل؟

قالت حشية عريعير...فصارت مثلا عندبعض الناس وعرفوا اهلها خيانتها فربطوها بين جملين وشقوها نصفين وهذا دليل على حرص العرب على الكرامه والبعد عن العار..

اما ابيات المملوكه التي قالتها عندما شاهدت البرق وتتالم من وقفتها في السوق لتباع فهي تقول على طرق الهلالي..

كريم يا برقاً عقبنا على أهلنا//// جعله على دار الغرير يلوح

لاعود الله نكستي من رعيتي/// يومي نكست ابغى غدا وصبوح

ما يستوي طفلين طفل على امه//// وطفل يعاجا ما بقاله روح.

ولا يستوى رجلين رجل على الشقا//// ورجل على جال الفراش سدوح

ويا ويلنا من طبة السوق باكر//// هذا يساومني وذاك يروح..

وتمت قصتنا لهذا اليوم اتمنى ان تنال اعجاابكم